كيف تصبح ممثل مسرحي ناجح هو السؤال الأكثر شيوعًا الذي يطرح الكثير من الشباب هو كيف أصبح ممثلًا ناجحا؟ حيث يعتبر التمثيل المسرحي هاجساً للعديد من الممثلين في بداية رحلتهم الفنية.
يشعر العديد من الممثلين الطموحين الذين هم على وشك بدء مهنة في هذا المجال بالارتباك بشأن كيفية الحصول على وظائف بالتمثيل عندما لا يكون لديهم أي شيء في سيرتهم الذاتية التمثيلية.
هناك الكثير من الأشياء التي يمكن للمبتدئين عديمي الخبرة التركيز عليها للتقدم في حياتهم المهنية، في هذه المقالة سنتعرف على أسرار النجاح في عالم التمثيل في المسرح.
دور الممثل المسرحي:
الممثل فنان محترف تتمثل مهمته الرئيسية في تجسيد دور على خشبة المسرح أو على الشاشة لفيلم أو مسرحية أو إعلان.
يجب أن يكون هذا الممثل قادرًا على لعب أنواع مختلفة من الشخصيات بطريقة تقنع الجمهور.
مهما كان نوع التصوير، يجب أن يعرف الممثل كيف يتكيف مع متطلبات دوره.
لا تتوقف وظيفته على خشبة المسرح فقط: فهي تتطلب تحضيرًا مسبقًا بالإضافة إلى عمل ترويجي ممكن.
الممثل المسرحي سوف:
1.يتعلم ويحترم النص الذي كتبه كاتب السيناريو أو كاتب الحوار.
2. ينغمس في مظهر الشخصية من خلال مشاهدة شخصيات مشابهة للدور الذي سيقوم به.
3.احترام توجيهات المخرج والطاقم المشرف.
4.يستخدم تقنيات التعبير الإيمائي أو الشفهي التي اكتسبها من أجل تعزيز مصداقية الشخصية.
5.الترويج للمسرحية في مواقع التواصل الاجتماعي.
التمثيل المسرحي وأسرار نجاح الممثلين فيه:
لا تتحرك على الفور:
في هذه المرحلة، قد تعلم أن بعض المدن الكبيرة في بلدك لديها مسارح أكبر بكثير.
إذا بدأت حياتك المهنية في التمثيل المسرحي في إحدى هذه المدن الكبيرة، فهذا أمر جيد بالنسبة لك: ستتاح لك العديد من الفرص منذ البداية.
ومع ذلك، إذا لم تكن في أي من هذه المدن الكبرى، فلا داعي للقلق، بصفتك ممثلا طموحًا، من المحتمل أن تحتوي مدينتك على العديد من المسارح الصغيرة التي تعتبر كبيرة جدًا بالنسبة لهذه التجربة، حيث يسهل حجز بعض الأدوار.
المدن الكبرى تنافسية للغاية، لذلك ركز على المسارح الصغيرة أولا، للتعرف على المجال واكتساب المزيد من الخبرات.
عِش شغفك بالتمثيل المسرحي:
البدء في التمثيل المسرحي، كما هو الحال في أي مهنة فنية أخرى، يتطلب الكثير من العمل والموهبة.
لتحقيق ذلك، من الضروري للغاية أن تكون متحمسًا من ناحية وألا تستسلم أبدًا من ناحية أخرى، للنجاح في إنشاء اتصال مع جمهورك.
إذا كانت الموهبة ذاتية للغاية، فالشغف شيء يجعل عملك ساحرًا.
المقاعد باهظة الثمن في عالم المسرح، لذلك عليك أن تعرف كيف تتميز وتكون مثابرًا و أن تتعلم تقنيات التمثيل والتمثيل المسرحي، مثل ابراز الصوت والحركة علي المسرح.
إذا كنت لا تعيش شغفك، فإنك تخاطر بأن تصاب بالإحباط بسهولة أو تفقد ثقتك بنفسك.
العمل كممثل يعني العمل بشكل متقطع، المعاناة من فترات البطالة، أحيانًا العمل مجانًا، خاصة في البداية … لذلك عليك أن تظل متحمسًا في جميع الأوقات في حياتك المهنية حتى لو كنت متعبًا.
في الواقع، سر العثور على عمل كممثل هو عدم إهمال أي عرض وإجراء الكثير الاتصالات التي يمكن أن تعمل لصالحك.
الانفتاح على المشاعر في التمثيل المسرحي:
سواء كنت تجعل الناس يضحكون أو يبكون، فإن التمثيل يدور حول نقل المشاعر، مثل أي فنان تعتمد موهبتك بشكل خاص على حساسيتك، لكن هذا صحيح بشكل أكبر في حالة التمثيل والتمثيل المسرحي خصوصاً: في الواقع، يجب أن تكون قادرًا على التقاط وتفسير مشاعر شخصية وليس عواطفك.
عليك أن تعرف كيف تتناسب مع مشاعر هذا الشخص الآخر، سواء كان يشبهك أم لا.
للقيام بذلك، يمكنك مراقبة الأشخاص من حولك، ودراستهم، ثم تسأل نفسك:
ما رأي هذا الشخص في كذا وكذا؟ كيف سيكون رد فعل هذا الشخص على هذا أو ذاك؟ ما هي صفاته وعيوبه؟
يجب أن تعرف بالضبط ماذا يريد المشاهد وكيف تحصل عليه، وأن تضل متحفزا على الرغم من الصعوبات التي قد تواجهك.
عليك أن تلعب أكبر عدد ممكن، حتى لو 9 مرات من أصل 10 ستلعب مجانًا:
سيسمح لك ذلك بالعمل على مهاراتك في التمثيل المسرحي، وزيادة خبرتك المهنية والتعرف على أشخاص جدد، وفي بعض الأحيان حتى يتم ملاحظتك.
كم مرة “تم رصد” ممثلين غير معروفين من قبل المخرجين أثناء العروض في الأماكن الصغيرة أو المسارح الجهوية؟
اعمل على ذاكرتك:
لكي تكون ممثلاً، بغض النظر عن الوسيط، من الضروري أن يكون لديك ذاكرة ممتازة، لأن عملك سيتركز على الكثير من نصوص التعلم مرارًا وتكرارًا.
بل وأكثر من ذلك إذا كنت ممثل مسرحي! يمكن أن تستمر المسرحيات عدة ساعات ولا يترك البث الحي مجالاً لانقطاعات الذاكرة.
في حين أنه من المقبول إلقاء نظرة خاطفة على السيناريو الخاص بك من وقت لآخر بين المشاهد، فإن أول شيء عليك القيام به هو حفظ النص.
ماذا لو نسى زملاؤك نصهم؟ عوض عن الموقف من خلال مساعدتهم في العثور على كلماتهم، فقد تتم مكافأتك.
أخيرًا، إذا خانتك ذاكرتك، وهو ما يمكن أن يحدث حتى لأفضل الممثلين، ففسح المجال لخيالك وإبداعك من أجل الارتجال، إذا كنت موهوبًا، فقد تفاجئ الجميع!
كن متعدد الاستخدامات:
وراء الكواليس، قد يتمثل دورك أيضًا في مساعدة زملائك أو الممثلين، لذلك يجب أن تكون قادرًا على مد يد العون لزملائك دون أن تفقد تركيزك.
بالإضافة إلى مهاراتك التمثيلية، يفضل دائمًا امتلاك مواهب فنية أو رياضية أخرى.
في الواقع، يمكنك أن تنجح في الحصول على دور بسهولة أكبر إذا كنت تعرف كيفية الغناء والرقص والعزف على آلة موسيقية أو القيام بعمل جيد إذا كنت تمارس أحد تخصصات فنون السيرك على سبيل المثال.
أخيرًا، يمارس العديد من الممثلين البارزين أيضًا مهن أخرى تتعلق بالمسرح: مخرج؛ كاتب السيناريو؛ منتج؛ إلخ… كلما كنت أكثر تنوعًا، كان من الأسهل عليك العثور على عمل في هذه البيئة.
العمل بروح الفريق:
إن أداء مسرحية لا يشبه أبدا تصوير إعلان أو مسلسل أو فيلم، لأنك جزء من فرقة تتدرب وتلعب معًا لفترات طويلة من الزمن.
العمل يدا بيد يعمل على تشكيل أسرة كبيرة لأن العمل الجماعي الناجح يؤدي في أخر المطاف الي مسرحية ناجحة، إذا كانت هناك توترات بين أعضاء العمل، فقد يشعر بها الجمهور.
أخيرًا، العمل كفريق يعني أيضًا مساعدة بعضكما البعض في حالة حدوث مشكلة، وكممثل، يتطلب هذا قدرتك على الارتجال والتعاون مع الممثلين الآخرين.
وفي الأخير، هل تشعر بالانجذاب أكثر للسينما أو المسرح؟
على الرغم من أن الانتقال من واحد إلى آخر لا يزال ممكنًا، إلا أن العديد من الممثلين (المعروفين جدًا في بعض الأحيان) يشهدون على صعوبة الانتقال من السينما إلى المسرح أو العكس.
نظرًا لأن هذه دوائر صغيرة ومغلقة إلى حد ما يصعب الدخول إليها، ولكن أيضًا لأن أساليب التمثيل المسرحي تكون أحيانًا مختلفة جدًا (في المسرح، عليك أن تعرف النص بالكامل، وأحيانًا ساعتان بلا توقف، بينما في السينما، سوف تقوم بتصوير مشهد واحد أو اثنين فقط في اليوم، مما يسمح لك بتعلم النص الخاص بك بكامل أريحية) … لذلك من المهم أن تعرف في أقرب وقت ممكن ما إذا كنت منجذبًا إلى السينما أو الوسط المسرحي.