خمس سلبيات وإيجابيات عن مهنة التمثيل

عند التفكير بمهنة التمثيل قد يتناسى البعض أن شأنها شأن أي مهنة أخرى، لها العديد من السلبيات كما أن لها العديد من الإيجابيات. لكن سلبيات وإيجابيات معنة التمثيل قد تكون غير متوازنة. مما يمنح السلبيات الافضلية على حساب الإيجابيات.

وفي محاولة استكشاف سلبيات وإيجابيات مهنة التمثيل، يروي لنا الممثل الشهير باسم ياخور من خلال مقاطع تمثيلية له ومن خلال عدة مقابلات. ليوضح كل من سلبيات وإيجابيات مهنة التمثيل.

سلبيات مهنة التمثيل

انعدام الخصوصية:

يعني أي مكان بتروح عليه أنت مالك ملك نفسك، أنت ملك الموجودين. وإذا ما اجا حدا سلم عليك أو سألك سؤال، بكون من بعيد عم يتطلع عليك وعم يراقبك ويشوف تفاصيلك وشو بدك تساوي.

(مشهد تمثيلي عن هذه النقطة- من مسلسل ببساطة)

وأنت لازم تكون ضابط انفعالاتك لأنو إذا بيّن عليك الانزعاج لا سمح الله. فوراً بصير اسمك شايف حالك أو قايس حالك بالمسطرة.

(تكملة المقطع التمثيلي السابق)

انعدام الروتين:

يعني أنت ما عندك برنامج منظم لحياتك، هذا التنظيم يمكن أن يُكسَر بأي لحظة لما بيطلبوك للتصوير. والأولوية دائماً للتصوير، حتى نهار العطلة اللي الناس بتحصل عليه أنت ما عندك ياه.

نهار العطلة مو انت اللي بتحدده أو بتختاره، بتحدده الجهة المنتجة، وبالتالي ممكن تعرف فيه انت قبل ساعتين أو ثلاثة وما بتقدر تستفيد منهن. ما بتقدر تعمل نشاط متواصل متل أنك تلعب رياضة أو تعمل شي مفيد، لانك بكل لحظة مهدد بأنك يكون عندك شغل والشغل له الأولوية. حتى موعد الدكتور المسبق بصير صعب كتير، وهاد الشي بخلي الحياة أحياناً عنجد صعبة.

فرص النجاح ضئيلة من أكثر سلبيات مهنة التمثيل:

للأسف كتار من اللي بصيروا ممثلين ما بيقدروا يصلوا لمرحلة النجومية. لأن النجومية ما بالضرورة تتطلب الأداء، النجومية أحياناً بكون إلها عوامل أخرى مختلفة، منها الشكل ومنها الحظ ومنها العلاقات المهنية.

أكبر دليل أن الكثير من الممثلين الرائعين الذين أدوا أدوار بتجنن ما قدروا يصلوا لهالمرحلة من النجومية وما أخدوا حقهن.

لا يوجد دخل ثابت.. سلبيات مهنة التمثيل:

يعني ببساطة ممكن تشتغل مسلسل ويجيك منه دخل منيح بس بعدها تقعد 4 شهور أو 5 شهور بدون ما يجيك ولا شغل. أنا بتذكر بالألفينات قعدت سنتين وشوي ما اشتغلت شي، وفعلاً مريت بضائقة فظيعة لولا مساعدة الأهل والأصدقاء.

صحيح في مهن كثير غير التمثيل دخلها ماله ثابت، بس الممثل بالذات الناس بتتوقع منه مستوى حياة معين. يعني إذا قعد بمطعم وما دفع بخشيش عليه القيمة، بيتطلعوا ببعضن الشباب الطيبة وبيتغامزوا وبقولوا شوفوا هالبخيل!! ليكو هالجربان!. إذا ما كان مستوى سيارته، لبسه، تفاصيله بحالة معينة الناس بتبلش تتغامز وبتقول وين عم تروح بهالمصاري؟ وين عم تضبا للعملة؟ طلع المصاري طلعا!!

التقصير الاجتماعي:

لأن الممثل بكثير من الحالات لما بكون مضغوط من الشغل ما بيقدر يلبي المناسبات الاجتماعية. يعني ممكن ببساطة حتى عيد ميلاد ابنك ما تقدر تحضره. ممكن تنعزم على عرس، تنعزم على خطبة، تنعزم على مناسبة اجتماعية او قعدة مع رفقاتك وما تلبيها.

ما حدا رح يقدر يتفهم إنو مهنتك ما بتسمحلك.. رح يقولوا أنت ما كان جاية على بالك أو تحججت وبالتالي رح يضل العتب موجود عليك دائماً.

إيجابيات مهنة التمثيل

وفي حديثه عن السلبيات يتطرق أيضاً إلى إيجابيات مهنة التمثيل. كما يشير أن هذه الإيجابيات أساسها دهم ومحبة الجمهور. لذلك في محاولة منه لتوضيح جميع النقاط الإيجابية المتعلقة بهمنة التمثيل يؤكد على محبة ودعم الجمهور للمثل.

دخل الممثل:

دخل الممثل النجم هو دخل كويس، بكفيه حتى يعيش حياة كريمة هو وععائلته. بس الحقيقة إنه الغالبية العظمى من الممثلين للأسف دخلهم مالو عالي وبيضطروا يعانوا لحتى يأمنوا مستلزماتهم ومستلزمات حياتهم العائلية.

انعدام الروتين.. من سلبيات وإيجابيات مهنة التمثيل:

هذه الميزة كانت واحدة من السلبيات لكنها بنفس الوقت هي ميزة وإيجابية. كيف يعني؟ يعني الممثل ماله مضطر يروح كل يوم على نفس المكتب أو نفس الشغل أو نفس الدوام. الممثل بغير الأماكن ويغير الوجوه، لأنه بيشتغل دائماً مع ناس جداد متنوعين بيضطر يسافر لمدن مختلفة، ولدول مختلفة إذا كان تصويره بيتطلب هذا الشيء.

وهذا بخليه دائماً بحالة من انعدام الملل والتجدد، بالإضافة لأنه بيأدي أدوار متنوعة. مرة عم يأدي دور الشرير، مرة دور الطيب، مرة دور تاريخي، مرة عم يعمل دور اجتماعي، وهذا بحد ذاته ممتع. لان هذا ما بخليه للمثيل يشعر بالملل، الذي يشعر فيه أحياناً أصحاب المهن الأخرى.

الدعم والتسهيلات:

يعني الممثل وين ما راح بلاقي حدا يساعده، بلاقي حدا يعمله تسهيلات ويدعمه بكثير من المواقف الذي يحتاج فيها الدعم. لان الناس تحبه، فتقدم له كلشي بتقدر عليه عن طيب خاطر وعن محبة، بس أكيد هو لازم يكون قد هالمحبة وقد هالثقة وما يخونها أبداً.

محبة الناس

محبة الناس

ليش قلت محبة الناس مرتين؟ لأن محبتكم هي الأساس بنجاح أي ممثل لأنه ببساطة انتم الدافع. كيف تترجم هذه المحبة؟ تترجم بكثير من الأشكال، يمكن حدا يكون ماشي بالشارع ويسلم عليك، ويقلك عجبني دور كذا اللي عملته.

كما تترجم أحيانا بنظرة وبدون حكي بابتسامة، بسلام عالماشي، وأنا برأيي هي أهم أهم مزايا التمثيل.

هي باختصار وجهة نظري ببعض سلبيات وإيجابيات مهنة التمثيل، هاتوا لنشوف لسا كتار منكن حابين يصيروا ممثلين بعد هذا الفيديو؟ اكتبولي بالتعليقات…

باسم ياخور