تكوين الكادر السينمائي، أو الكادر التصويري، يعتبر أحد أهم ركائز نجاح العمل السينمائي، بوصفه الطريقة التي يتم فيها عرض مكونات المشاهد بطريقة تحقق التكامل فيما بينها. كما أنه أحد المهارات الواجب توافرها في كل من خبراء التصوير والإخراج السينمائي. ويمثل الكادر السينمائي جميع العناصر التي ستظهر في التصوير بما فيها الالمؤثرات الصوتية، ووضوح الصوت، والتأثيرات المتبادلة بين جميع المكونات. كما يمثل التناسق بين جميع مكونات المشهد.

أهمية تكوين الكادر

يسمح الكادر السينمائي للمشهد بالتفاعل مع البيئة المحيطة داخل الصورة، كما يتيح للمخرج إمكانية زرع نظرته الخاصة وإضافة لمساته الفنية على القصة أو العمل الفني. لذلك يعتبر التكوين أحد أهم الوسائل التي تمنح المخرج القدرة على نقل المشاعر المقصودة إلى المشاهد المصورة.

وكثيراً ما يشكل تكوين الكادر نقطة ضعف كبيرة في العديد من المشاهد وحتى الأعمال الكاملة، مما يجعله أكثر عرضة للنقد والتقييم السلبي. لذلك يصفه الخبراء بأنه أحد أهم العوامل المساعدة في تشكيل القوة السينمائية للفيلم والتأثير على مشاهده ونجاحه.

تعلم أساسيات تكوين الكادر السينمائي

نظراً لأهمية إدراك أساسيات تكوين الكادر السينمائي لدى كل من المخرج والمصور السينمائي، نقدم لكم من خلال هذه الورشة التدريبية، فرصة التعرف على الكادر السينمائي وما المقصود به، أهمية اكتساب مهارات إعداد الكادر لدى المخرج السينمائي والمصور، كما ستتعرف على أهم الخطوات والقواعد الأساسية في تكوينه. وذلك وفق المحاور الرئيسية للورشة والمعدة من قبل خبراء مركز الأهداف المنطقية للفنون.

محاور التدريب

• الصورة والفيلم السينمائي
• تأثير اللون على المستوى الفني للصورة
• تأثير الصوت على الصورة السينمائية
• التأثير الداخلي للصوت واللون
• جاذبية الصورة السينمائية
• التكوين في الصورة السينمائية
• الإطار السينمائي والحركة – وضع الصورة – حجم الصورة – التكوين في العمق – البساطة

سارع باكتساب أحد أهم المهارات المطلوبة في المخرج السينمائي واحجز مقعدك الآن في صفوف المشاركين في هذه الورشة. لتتعلم المزيد عن أساسيات الإخراج السنمائي، كما ستحصل على شهادة حضور من المركز بعد اتهائك للورشة.

لمزيد من الورش التدريبية بإمكانك متابعتنا على موقعنا الإلكتروني والإطلاع على مختلف الندوات والتدريبات. كما بإمكانك التواصل مع مشرفي الموقع في حال وجود أي استفسار..